Media Production

مسلسل من 32 حلقة

تأليف وداد عبد اللطيف الكواري

إخراج : سامر جبر

مدة الحلقة : ٥٢ دقيقة

 

 ويدور العمل حول رجل الاعمال عدنان واسرته المكونة من شقيق واختين من والده وابنائهما وتبدأ الاحداث بافتتاحه محطة تلفزيونية خاصة بهدف الربح وتبديد الضجر الذي بدأ يشعر به...لديه اموال طائلة وشبه عائلة لكن ينقصها الحماس والرغبة في عمل ما نافع ومفيد وبافتتاحه المحطة يعاوده الحماس ويبدو كان الحياة قد دبت فيه مرة اخرى ومع مرور الوقت يتعلق اكثر واكثر بمشروعه الجديد. ساعد اخوته وانتشلهم من الفقر   والحاجة واسكنهم معه وساعدهم في تكوين مشاريع خاص بهم. الأكبر يوسف افتتح له مصنعا للصابون والمنظفات وشاركه ابنه احمد خريج الثانوية والاخت الكبرى بعد يوسف  نادية المغرمة بالأزياء والمكياج افتتحت لها مشروع نسائي(مركز للتجميل) وارسل شقيقته الصغرى الى الخارج حيث نالت شهادتها في الصيدلة في الخارج .اما البنتان أبنة يوسف "نوال" وابنة نادية "ناني" فهما على النقيض

 

الاولى عاقلة ورزينة وفي عامها الاخير من كلية الاعلام والثانية (نعيمة) وينادونها بناني ليس لديها طموح اثرت البقاء في المنزل بعد حصولها على الثانوية وجل همها شراء ما لا تحتاجه من النت. حقائب ماركات واحذية وملابس ,وهي مدمنة انتر نت ومتعالية وافسدها تدليل خالها عدنان لها وتوفير المال الوفير لها عن طريق بطاقات الائتمان. ويعود تدليلها لها لأنها سميت على اسم والدته و تولت تربيتها زوجه خالها "يوسف" لان والدتها كانت لاهية بمشاريعها وهذا ما يجعل بين الاثنتين هوة كبيرة اذ لا تحمل ناني اية عاطفة تجاه والدتها كما تكتشف فيما بعد ان والدتها زجت بوالدها في السجن

 

وفي سياق القصة نتعرف على حسن وهو شاب متزن ووسيم وطيب يعتبر عدنان والده ,أذ تكفل بتربيته منذ ان كان رضيعا, وكبر وهو يعتبر شقيقات الرجل الذي كفله عماته, ولا يعرف غير هذه العائلة منذ وعى الحياة. ويعتبرها عائلته ويفضل الجميع على نفسه خاصة عدنان الذي قام بتربيته وتكفل به . .. وحسن مغرم او يخيل اليه انه مغرم بأبنة خالته نادية"   نعيمة "ولا يلاحظ تعلق نوال به...نكتشف مع الاحداث ان عدنان احب مرة واحدة في حياته وتزوج سيدة فاضلة كان والدها يعمل كسائق عنده, وعندما انتقلت اسرته من والده للعيش معه  أحالو حياته لجحيم وظلوا يقللون من قدرا ومن اصلها  كلما سنحت لهم الفرصة, ولشدة حبها لزوجها وعلمها بمقدار فرحته بالعائلة الجديدة التي كان يحلم بها لم تكن تشتكي, وظلت صامدة امام المضايقات من قبل شقيقته وزوجة شقيقه حتى اصابها اكتئاب حاد  ,أسلمها للمرض والعزلة والرغبة في الاختفاء من حياة الرجل الذي أحبها كما لم يحب أحد ,وعقب رحيلها أستسلم عدنان   ,ولولا وجود اليتيم  حسن في حياته لما استمر في العمل ,وهناك أحداث كثيرة تتضح مع تتابع الحلقات, لكن الموضوع الاساسي هو الاعلام المضلل الذي يمكن ان يقلب الحقائق ويشوه الوقائع ومعاناة الاطفال الذين يدينهم المجتمع لآنهم يجهلون أباءهم وهويتهم.